برزت أهمية تطبيق أسلوب التخلص من الهدر كأسلوب للتحسين المستمر على كافة الأصعدة والأنشطة التي تتم داخل المكتبة، وهو أسلوب نشأ بالأساس في قطاع التصنيع وتحديداُ صناعة السيارات، ثم انتقل كفلسفة ونهج لتطوير الأداء والوفر في النفقات في المؤسسات الخدمية وفي مقدمتها المكتبات بمختلف فئاتها نظرا لفائدة هذا الأسلوب في تقليل الهدر إلى أقصى حد والوفر في الميزانية والنفقات، اعتماداً على منهجيات وأساليب تمكن من تنفيذ العمل المكتبي بأقل مجهود بشري وأقل تكلفة وفي أقل مساحة مع مراعاة تحقيق أعلى مستويات الجودة.
أ.د.أمل وجيه حمدي